دهوك-خوشناف جميل

أعربت أحزاب المعارضة في إقليم كردستان عن تأييدها لموقف رئيس الإقليم مسعود بارزاني بشأن قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الإسلامي الكردستاني صلاح الدين بابكر لــ"راديو سوا" إن حزبه مع يتفق مع رئيس الإقليم بشأن عدم تسليم الهاشمي إلى القضاء في بغداد قبل التوصل إلى حل سياسي للازمة.

من جانبه، قال القيادي في الجماعة الإسلامية آرام قادر إن حزبه يساند رئيس الإقليم في هذا الصدد، ووصف موقف بارزاني بأنه مشرف.

أما حركة غوارن، فأعلنت هي الأخرى أن قضية الهاشمي هي قضية سياسية وقضائية في نفس الوقت.

يذكر إن رئيس إقليم كردستان كان قد جدد دعوته قبل يومين لهيئات الرئاسة الثلاث ورئيس القائمة العراقية إياد علاوي لعقد اجتماع خاص حول قضية الهاشمي وحلها سياسيا، وجدد رفض تسليم الهاشمي إلى السلطات القضائية في بغداد قبل التوصل إلى حل سياسي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟