أعلن التيار الصدري السبت الإفراج جندي أميركي كان محتجزا لديه، وذلك بعد مرور نحو 10 أشهر على إختطافه في العراق.

وقالت النائبة عن كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري مها الدوري في مؤتمر صحفي في بغداد إن المبادرة جاءت بتوجيه من زعيم التيار مقتدى الصدر بغية شرح صورة الإسلام الحقيقي.

وأشار النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل إلى إجراء مشاورات مع لواء اليوم الموعود المسؤول عن اختطاف الجندي الأميركي، وقال إن قادة الجماعة المسلحة أبدت رغبتها بتسليم الجندي الأميركي بعد أن تأكدوا من انسحاب القوات الأميركية من البلاد.

وقد أعرب العريف راندي مايكل عن تقديره للإفراج عنه لاعتبارات إنسانية دون أي مقابل، وشكر مقتدى الصدر لأمر إطلاق سراحه.

هذا، وقال السهيل إنه سيتم تسليم الجندي الأميركي مايكل إلى مكتب ممثل الأمم المتحدة في بغداد مساء السبت.    

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟