يبحث وزراء خارجية تونس وليبيا ومصر اليوم الجمعة في العاصمة التونسية عددا من القضايا.

وفي هذا الاطار، قال رفيق عبد السلام وزير خارجية تونس لـ "راديو سوا"، إن الاجتماعات ستركز على الأوضاع في ليبيا، وأضاف:"إن ما يجري في ليبيا مزعج لنا جميعا ونريد أن نعبر عن موقف مشترك للدول المجاورة لليبيا يؤكد على وحدة التراب الليبي ورفض كل النزوعات أو التوجهات الانفصالية، هذه هي النقطة الرئيسية في جدول الأعمال التعبير عن موقف مشترك مما يحدث في ليبيا لأن استقرار ليبيا يعنينا جميعا وأي تطورات سلبية لا قدر الله تحدث في ليبيا لا بد أن تؤثر على أوضاعنا الأمنية والسياسية والإقتصادية ونحن نرغب في المحافطة على الاستقرار في هذا البلد".

وأعرب الوزير عن اعتقاده بأنه في حال أدت الأوضاع في ليبيا إلى حرب أهلية، فإنها ستؤثر بشكل مباشر على كل من تونس ومصر: "هناك مصلحة عامة تونسية ومصرية وليبية في استقرار ليبيا وفي عدم انزلاقها لا قدر الله نحو أي مشكلات أهلية أو نحو أي نزوعات انفصالية من شأنها أن تهدد الأمن الوطني الليبي وتنعكس سلبا على الجوار المحيط بها سواء تعلق الأمر بتونس أو بمصر".

ويأتي الاجتماع، بعد يوم من لقاء جمع وزير خارجية مصر مع مصطفى بن جعفر، رئيس المجلس التأسيسي في تونس، أكد خلاله الوزير المصري على أهمية البحث عن أوجه الاستفادة المتاحة بين مصر وتونس في مراحل ما بعد الثورة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟