أعلن الجيش الأميركي الجمعة أن هجوما على قاعدة لحلف الأطلسي في أفغانستان نُفذ هذا الأسبوع استهدف قائدا عسكريا أميركيا رفيع المستوى، بينما كان وزير الدفاع ليون بانيتا يقوم بزيارة مفاجئة إلى البلاد.
وبعد أن قلل مسؤولون من أهمية الحادث الذي وقع الأربعاء في قاعدة كامب باستيون البريطانية في محافظة هلمند، عادوا وقالوا إنه أكثر خطورة مما أشارت إليه التقارير الأولية، لأن المهاجم كان على بعد دقائق فقط من المكان الذي كانت ستهبط فيه طائرة بانيتا.
تحطم مروحية تركية
وفي تطور آخر، أكدت وزارة الخارجية التركية تحطم مروحية تابعة لها في أفغانستان.
وكانت الشرطة الأفغانية قد أعلنت مقتل 10 أشخاص الجمعة، ثمانية منهم أجانب يُحتمل أنهم أتراك، في حادث تحطم مروحية تابعة للقوات التركية فوق أحد المنازل بضواحي العاصمة كابل .
من جهة أخرى قال مسؤول أميركي إن المحادثات مستمرة بين الأميركيين والأفغان حول الغارات الليلية التي تقوم بها قوات الحلف.
وقد طالب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بعدم مشاركة القوات الأجنبية في هذه الغارات.
وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة بدعم عملية المصالحة في أفغانستان رغم إعلان طالبان تعليقها المشاركة في المحادثات مع واشنطن.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن بلاده تدعم عملية بقيادة أفغانية نحو تحقيق مصالحة، مشيرا إلى أنه لا يوجد حل محتمل للصراع في أفغانستان من دون قرار سياسي.