أعلن مسؤول محلي يمني الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية أن مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة خطفوا سويسرية، ويحتجزونها في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقال المسؤول للوكالة طالبا عدم الكشف عن هويته "خطف مسلحون امرأة سويسرية في الحُديدة غرب واقتادوها الخميس إلى محافظة شبوة"، مضيفا "حسب معلوماتنا فإن تنظيم القاعدة هو المسؤول على عملية الخطف".
وأوضح المصدر أن الخاطفين "يطلبون بالإفراج عن اثنين من أنصار القاعدة معتقلين في الحُديدة" الساحلية المطلة على البحر الأحمر، بدون أن يذكر متى وقعت عملية الخطف أو تفاصيل عن الرهينة.
وأكد مسؤول في أجهزة الأمن للوكالة فرضية تورط القاعدة قائلا إن "خطف السويسرية يحمل بصمات القاعدة".
وأوضح أن نقل الرهينة من الحُديدة إلى شبوة يتطلب عبور ثلاث محافظات على الأقل، وهذا يدل على "عمل منظم يقف وراءه تنظيم القاعدة".
وتعتبر محافظة شبوة من معاقل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي ينشط في جنوب وجنوب شرق اليمن.
ويشهد اليمن عمليات متكررة لخطف الأجانب تقوم بها عادة بعض العشائر المسلحة التي تسيطر على عدة مناطق من البلاد من أجل الضغط على السلطات لطلب فدية أو للمطالبة بإطلاق سراح سجناء أو بناء طرق.
وقد أفرج عن أربعة عاملين في المجال الإنساني، كولومبي وألماني وفلسطينية وعراقية، وسائقيهم اليمنيين في الأول من فبراير/شباط غداة خطفهم من جانب مسلحين في شمال غرب العاصمة صنعاء.
وكانت عناصر قبلية قد أفرجت في الـ 27 من يناير/كانون الثاني عن نرويجي يعمل في الأمم المتحدة سالما، بعد أن اختطفته في الـ 14 من الشهر ذاته في صنعاء.
يذكر أنه خطف أكثر من 200 شخص خلال السنوات الـ 15 الأخيرة، وقد أطلق سراح معظمهم سالمين.