السليمانية-فاضل صحبت

توقفت الحركة الجمعة في مدن إقليم كردستان لمدة خمس دقائق إحياء للذكرى الرابعة والعشرين لقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية من قبل النظام السابق، والذي أسفر عن مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص.

وطالب الدكتور برهم صالح ممثل الرئيس جلال طالباني في مراسم خاصة أقيمت في المناسبة بتوفير مزيد من الخدمات لسكان حلبجة وتقديم الرعاية اللازمة لذوي الضحايا.
وأضاف صالح أن العراق يجب أن يبنى وفق ضمانات تمنع عودة الظلم والاستبداد، وأكد أن العراق الجديد لا يمكن أن ينجح إلا بتكاتف العراقيين جميعا.

ومن جانبه دعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي إلى عدم عودة عقلية الإقصاء والعدوان والانتقام.

هذا، وأقيمت في مدن إقليم كردستان فعاليات ونشاطات فنية وثقافية إحياء لذكرى حلبجة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟