نينوى- أحمد الحيالي

مع اقتراب موعد القمة العربية المزمع عقدها في بغداد نهاية الشهر الحالي، أبدى مواطنون في مدينة الموصل عدم تفاؤلهم بالنتائج التي يمكن أن تتمخض عنها، لا سيما وأن القوى السياسية لم تتوصل إلى تسوية للخلافات الداخلية حتى الآن.

وعلى الرغم من تفاؤل بعض المواطنين الذين تحدث إليهم "راديو سوا" في أن يستعيد العراق مكانتـه بين الدول العربية والمنطقة، أبدى بعضهم تخوفـها من فشل القمة وتحولها إلى قمة خلافات عراقية.

هذا، وانتقد الصحفي ياسر الحمداني الذي حجم الأموال التي خصصتها الحكومة لإنجاح القمة العربية.

وكانت الحكومة خصصت مبلغ 700 مليون  دولار لاستضافة القمة العربية، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة لم تشهدها العاصمة من قبل تتمثل بقطع الطرق المؤدية إلى العاصمة، فضلا عن فرض حظر جوي على الطائرات التجارية القادمة إلى بغداد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟