لاقى جهاز أي باد الجديد إقبالا كبيرا من المشترين في سيدني باستراليا يوم الجمعة إذ اصطف المئات منهم قبل الفجر ليكونوا أول من يحصل على جهاز الكمبيوتر اللوحي من الجيل الرابع (G4).

وساعد هذا الإقبال الكبير على شراء أحدث منتجات أبل في رفع أسهم الشركة إلى مستوى قياسي في التعاملات في بورصة وول ستريت بنيويورك مع وصول سعر السهم الواحد إلى 600 دولار للمرة الأولى قبل أن يتراجع قليلا.

ويتميز iPad الجديد بدرجة وضوح أعلى في شاشته، إضافة إلى سرعة أعلى في التشغيل بتكنولوجيا الجيل الرابع للاتصال بالإنترنت (G4) وهو أسرع بنحو 10 مرات من تكنولوجيا الجيل الثالث الحالية (G3).

وبدا أن Apple سعت في هذه النسخة إلى التغلب على مشاكل مثل الاتصال بالانترنت ووضوح تسجيلات الفيديو ونقاء صورتها.

ففي iPad الجديد شريحة رقيقة تقوده للتواصل بشكل أسرع وتعمل على أساس العقل المدبر للجهاز.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لـ Apple تيم كوك إن النسخة الجديدة من iPad تمثل إعادة تعريف لهذا المنتج، مضيفا "نعتقد أن iPad الجديدة هي تجسيد لمرحلة ما بعد عالم الكمبيوتر".

وسيسمح تصميم الشاشة الجديدة للمستخدمين بتحميل الأفلام عبر خدمة iTune بنظام HD الأوضح والأنقى.

وقد تم طرح جهاز (اي باد 3) الجديد للبيع في تسع دول أخرى يوم الجمعة من بينها الولايات المتحدة وكندا وسنغافورة وفرنسا وبريطانيا.

ويتوقع المحللون في وول ستريت بداية قوية لأحدث أجهزة (Ipad 3) حتى أن البعض يتوقع أن تتجاوز مبيعات الطراز الحالي مبيعات جهاز (أي باد 2). وستواصل أبل بيع (اي باد 2) لكن بعد أن خفضت سعره بنحو 100 دولار.

وباعت شركة أبل حتى الآن 55 مليون جهاز (أي باد) منذ إطلاقه عام 2010.

وعلى الرغم من أن الطلب على الكمبيوتر الشخصي ما يزال يتفوق على نظيره اللوحي، لكن Apple تراهن على أنه إذا انتشر استخدام iPad في المتاجر فإن أيام الكمبيوترات العادية ستصبح معدودة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟