قال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي إنه لن يغادر البلاد إلا بصفة مؤقتة عندما تدعو الحاجة لذلك في إطار مسؤولياته كنائب لرئيس الجمهورية، وإنه سيعلن ذلك في حينه.

وأوضح الهاشمي في بيان نشر على موقعه الإلكتروني أن القضية لن تحل بمغادرته البلاد وإنما بتعديل المسار ووقف مسلسل الظلم، حسبما قال، واحترام حقوق الإنسان من خلال تحسين الظروف المعيشية وحصر القرار الوطني في أيدي العراقيين والتصدي للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي.

وأشاد الهاشمي بموقف رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في تعامله مع الأزمة السياسية الراهنة.

وكان بارزاني قد جدد رفضه الخميس تسليم الهاشمي إلى السلطات القضائية في بغداد، ودعا إلى حل القضية من خلال لقاء زعماء هيئات الرئاسة الثلاث وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟