قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الحكومة لن تسمح بأن تكون أراضي العراق وأجواؤه ممرا للسلاح من أي مصدر كان.

ونقل بيان أصدره مكتب المالكي اليوم الجمعة عنه القول إن العراق ماض في تطبيق سياسته القائمة على تجفيف منابع العنف والسلاح بصورة عامة وخاصة بالنسبة للوضع في سورية.

وأضاف المالكي أن العراق وضع آلية للتفتيش والتحقق من كون الشحنات المارة عبر أراضيه تحمل بضائع وسلعا إنسانية، للتأكد من تنفيذ سياسته الرافضة للتسليح والدفع باتجاه إيجاد حل سياسي للوضع في سورية.

وقد أبدى عدد من المواطنين امتعاضهم من الإجراءات الأمنية المفروضة في بغداد بما فيها إغلاق عدد من الطرق الرئيسية في العاصمة استعدادا لعقد القمة العربية.

وأعرب مواطنون في مدينة الموصل عن عدم تفاؤلهم بنجاح القمة العربية بسبب تفاقم الخلافات بين الكتل السياسية، بينما بلغت المخصصات المالية لإنجاح القمة مئات الملايين من الدولارات.

كما أعرب نائب في تحالف الوسط عن محافظة صلاح الدين عن تأييده لدعاوى عرض المشاكل السياسية الداخلية للعراق على جدول أعمال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد نهاية الشهر الجاري.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟