ونقل بيان أصدره مكتب المالكي اليوم الجمعة عنه القول إن العراق ماض في تطبيق سياسته القائمة على تجفيف منابع العنف والسلاح بصورة عامة وخاصة بالنسبة للوضع في سورية.
وأضاف المالكي أن العراق وضع آلية للتفتيش والتحقق من كون الشحنات المارة عبر أراضيه تحمل بضائع وسلعا إنسانية، للتأكد من تنفيذ سياسته الرافضة للتسليح والدفع باتجاه إيجاد حل سياسي للوضع في سورية.
وقد أبدى عدد من المواطنين امتعاضهم من الإجراءات الأمنية المفروضة في بغداد بما فيها إغلاق عدد من الطرق الرئيسية في العاصمة استعدادا لعقد القمة العربية.
وأعرب مواطنون في مدينة الموصل عن عدم تفاؤلهم بنجاح القمة العربية بسبب تفاقم الخلافات بين الكتل السياسية، بينما بلغت المخصصات المالية لإنجاح القمة مئات الملايين من الدولارات.
كما أعرب نائب في تحالف الوسط عن محافظة صلاح الدين عن تأييده لدعاوى عرض المشاكل السياسية الداخلية للعراق على جدول أعمال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد نهاية الشهر الجاري.