يحتفل الصابئة المندائيون في العراق والعالم الجمعة بعيد الخليقة "برونايا" الذي يستمر خمسة أيام. وقد اعتاد الصابئة إقامة مراسم التعميد والطقوس الدينية الأخرى على أرض التعميد بمنطقة الجادرية ببغداد.

كما يحتفل الصابئة في محافظة ميسان بهذه المناسبة أيضا عند ضفاف نهر دجلة بمدينة العمارة.

وتتضمن طقوس الاحتفال إقامة صلاة الصبح ثم يتم تعميد الصابئة في الماء الجاري، كما تنحر الذبائح وتقام الولائم. ويبتهل الصابئة على أرواح المتوفين من أبناء الطائفة ويقدمون الصدقات للمحتاجين في هذه المناسبة.

يذكر أن للصابئة المندائيين أربعة أعياد دينية هي العيد الكبير دهوا ربا ومدته يومان والعيد الصغير دهوا هنينا ومدته يوم واحد وعيد الخليقة البرونايا ومدته خمسة أيام وعيد التعميد الذهبي دهوا أد ديمانة ومدته يوم واحد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟