أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي أن الرئيس السوداني عمر البشير سيزور جنوب السودان، حيث من المنتظر أن يوقع مع نظيره الجنوبي سيلفا كير اتفاقات أبرمت في أديس أبابا وتشمل النزاعات الحدودية ووضع الجنوبيين المقيمين في الشمال.
وقال كرتي "هذان الاتفاقان اللذان وقعا بصورة مبدئية في أديس أبابا سيتم التوقيع عليهما نهائيا من قبل رئيسي البلدين في جنوب السودان في زيارة متوقعة للبشير إلى جوبا وستكون هذه الزيارة فرصة للحوار حول ما تبقى من قضايا".
هذا وقد تباينت مواقف الأطراف السودانية حول طبيعة الاتفاق مع حكومة جنوب السودان.
وأعلن رئيس حزب منبر السلام العادل الطيب مصطفى معارضته الاتفاق، مشيرا إلى ضرورة تحريك الشعب السوداني من أجل مقاومة هذا الاتفاق إذا أصرت الحكومة على توقيعه توقيعا نهائيا.
في المقابل، أبدى الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر تأييد حزبه لجهود الطرفين من أجل حل الخلافات السياسية.