أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي أن الرئيس السوداني عمر البشير سيزور جنوب السودان، حيث من المنتظر أن يوقع مع نظيره الجنوبي سيلفا كير اتفاقات أبرمت في أديس أبابا وتشمل النزاعات الحدودية ووضع الجنوبيين المقيمين في الشمال.
وقال كرتي "هذان الاتفاقان اللذان وقعا بصورة مبدئية في أديس أبابا سيتم التوقيع عليهما نهائيا من قبل رئيسي البلدين في جنوب السودان في زيارة متوقعة للبشير إلى جوبا وستكون هذه الزيارة فرصة للحوار حول ما تبقى من قضايا".
هذا وقد تباينت مواقف الأطراف السودانية حول طبيعة الاتفاق مع حكومة جنوب السودان.
وأعلن رئيس حزب منبر السلام العادل الطيب مصطفى معارضته الاتفاق، مشيرا إلى ضرورة تحريك الشعب السوداني من أجل مقاومة هذا الاتفاق إذا أصرت الحكومة على توقيعه توقيعا نهائيا.
في المقابل، أبدى الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض كمال عمر تأييد حزبه لجهود الطرفين من أجل حل الخلافات السياسية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟