وقال لحام الذي التقى البابا في الفاتيكان يوم الخميس إن البابا سيأتي لدعم المسيحيين ووحدتهم.
وأضاف أن بنديكتوس السادس عشر سيكون أيضا "رسول سلام في الشرق الأوسط" المنطقة التي تشهد نزاعا عنيفا في سورية بينما لا يزال النزاع العربي الإسرائيلي بدون حل.
وأوضح لحام الذي أكد بذلك خطة جرى الحديث عنها في الماضي مرارا، انه سيكون أول مستقبلي البابا في 14 سبتمبر/أيلول في كنيسة مار بولس في حريصا المطلة على مدينة جونيه الساحلية.
وسيلتقي الحبر الأعظم الشباب ورجال الدين وغيرهم إلى جانب لقاء مع السلطات السياسية، كما يفترض أن يجتمع برجال دين غير مسيحيين ويقوم بزيارات قصيرة لبعض الكنائس.
وسيحيي البابا في السادس عشر من سبتمبر/أيلول قداسا يسلم فيه "الدعوة الرسولية" المنبثقة عن أعمال سينودس الأساقفة في أكتوبر/تشرين الأول 2010 الذي خصص لوضع المسيحيين في الشرق الأوسط.