اعتقلت الشرطة الأميركية يوم الجمعة نجم هوليوود الشهير "جورج كلوني" ووالده (نيك) أثناء مشاركتهم في مظاهرة مناهضة للسودان أمام السفارة السودانية في واشنطن.

ولقد تجاهل كلوني ووالده نيك ونشطاء آخرين ثلاثة تحذيرات من جانب الشرطة لمغادرة محيط السفارة واقتيدوا بعيدا إلى عربة للشرطة السرية مكبلي الأيدي، حسب ما نقلت وكالة رويترز.

وكان كلوني يحتج على محاولات السودان لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى منطقة حدودية مضطربة بينما يقاتل جيشه متمردين متحالفين مع جنوب السودان.

والجدير بالذكر أن كلوني يهتم منذ سنوات بحقوق الإنسان في السودان، وحذر خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، من أزمة إنسانية على حدود السودان الجنوبية.

كما أبلغ كلوني مجلس الشيوخ بأنه يتعين على واشنطن اتخاذ موقف صارم من الرئيس السوداني عمر البشير ومسؤولين اثنين آخرين اتهمتهم المحكمة الجنائية الدولية في إطار تحقيق في فظائع ارتكبت في إقليم دارفور من أغسطس/ آب 2003 إلى مارس/آذار 2004.

واعتقل خلال الاحتجاج إضافة إلى كلوني النواب في الكونغرس آل غرين وجيم ماكغوفرن وجيم موران وجون أولفر، إضافة إلى عدد من نشطاء حقوق الإنسان والمسؤولين الدينيين.

وكان كلوني قد زار مؤخرا منطقة جبال النوبة، التي تشهد معارك بين الجيش السوداني النظامي، وبين متمردين يريدون الانضمام إلى دولة جنوب السودان.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟