بغداد-عمر حمادي

تشهد السندات الحكومية العراقية إقبالا كبيرا في الأسواق العالمية، على الرغم من عدم إدخال العراق ضمن التصنيفات العالمية للسندات بسبب استمرار إدراجه في البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وقال مستشار البنك المركزي مظهر محمد صالح لـ"راديو سوا" إن الإقبال على تداول هذه السندات وضعت العراق ضمن التصنيفات غير الرسمية ذات الدرجة B، مشيرا إلى أن العراق سيدخل ضمن التصنيفات الرسمية حال خروجه من طائلة الفصل السابع.
 
وتبلغ الفائدة السنوية على قيمة السندات العراقية المتداولة في الأسواق العالمية 5.8 في المائة.

وأوضح صالح أن إجمالي حجم السندات المصدرة يبلغ مليارين و700 مليون دولار.

وتدار السندات العراقية التي تمثل الدين العام للدولة تجاه الجهات الخارجية  حاليا من شركات عالمية في أسواق لندن المالية.
 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟