بغداد - علي قيس

رحبت وزارة النقل بمقترح تقدم به نواب بشأن إدارة ميناء مبارك الكويتي عن طريق المشاركة بين العراق والكويت.

وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد البزوني في تصريح لـ"راديو سوا" إن عددا من نواب البرلمان اقترحوا إدارة ميناء مبارك الكويتي بطريقة المشاركة بين الحكومتين العراقية والكويتية لحل الخلاف بين البلدين.

وأوضح البزوني أن الأسباب التي دفعت البرلمانين إلى طرح هذا المقترح تتمثل في أن ميناء مبارك أصبح أمرا واقعا بالإضافة إلى أن الكويت تطالب بمد خط سكك حديد بين العراق و الكويت من أجل نقل البضائع، ولأن ميناء الفاو يحتاج إلى أكثر من 20 سنة لاستكماله.

من جانبه، قال المستشار الاعلامي لوزارة النقل لسان نوري "نحن لا نعترض على أي مسعى إيجابي يحفظ الحق العراقي ويجب أن يكون مهما في كل تسوية ونحن مع المساعي الخيره سواء كانت برلمانية أو خارج البرلمان".

وكانت الكويت قد شرعت ببناء ميناء مبارك بعد عام من وضع وزارة النقل العراقية الحجر الأساس لمشروع ميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة جنوبي البلاد، ما تسبب بنشوب أزمة بين البلدين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟