ناشد مقتدى الصدر زعيمُ التيار الصدري اتباعه عدم التظاهر خلال القمة العربية المرتقبة في بغداد أواخر الشهر الجاري.

وطالب بيان صادر عن المتحدث باسم الصدر صلاح العبيدي نشر على موقع التيار الصدري بإظهار حسن الضيافة.

وقد اعتاد الآلاف من أتباع الصدر تنظيم مظاهرات منددة بحكام السعودية والبحرين، بسبب مواجهة مظاهرات شعبية تطالب بإصلاحات سياسية في البلدين.

وفي إطار الاستعدادات للقمة، قررت السلطات العراقية فرض حظر على تجوال الدراجات النارية والهوائية والسيارات في بغداد السبت المقبل بحسب ما أعلن تلفزيون العراقية الحكومي.

يأتي هذا القرار بعد الإعلان عن إغلاق مطار بغداد اعتبارا من السادس والعشرين من الشهر الجاري استعدادا لاستقبال الوفود الرسمية المشاركة في قمة بغداد.

اتفاق عراقي كويتي

على صعيد آخر، توصلت الحكومتان العراقية والكويتية إلى اتفاق بقيمة 500 مليون دولار لتسوية ديون مستحقة على بغداد تعود للغزو العراقي للكويت عام 1999.

وأكد علي الموسوي مساعد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بأن الاتفاق يقضي بأن تدفع بغداد 300 مليون دولار للجانب الكويتي نقدا، على أن تستثمر 200 مليون دولار في مشروع خطوط جوية مشترك.

واوضح الموسوي أن ذلك يتبع إسقاط الإجراءات القضائية التي أقامها محامون كويتون ضد الخطوط الجوية العراقية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟