الأنبار - كنعان الدليمي

نظمت دائرة الثقافة في محافظة الأنبار عددا من المعارض الفنية والندوات الشعرية ومحاضرات ثقافية تهتم بنشر الثقافة الوسطية بين الشباب.

وأقام البيت الثقافي في مدينة الرمادي معرضا للرسم والنحت عرضت فيه أعمال جسدت معاناة المواطنين من نقص الخدمات في المحافظة.

وقال محمد فتحي المستشار الإعلامي لمحافظ الأنبار في تصريح لـ"راديو سوا" إن المحافظة تسعى إلى تطوير الواقع الثقافي ونشر روح الثقافة الوسطية لدى الشباب والإبتعاد عن التطرف من خلال تقديم الدعم المباشر للبيوت الثقافية المنتشرة في الأقضية والنواحي لإقامة المهرجات الشعرية ومعارض الرسم والفنون التشكيلية الأخرى.

وعلى صعيد متصل، أقام البيت الثقافي في قضاء هيت شمال مدينة الرمادي معرضا للفنون التشكيلية.

وأوضح المستشار الإعلامي لدائرة الفنون في هيت حسين داوود أن الأعمال الفنية التي عرضت تنوعت بين النحت والخزف والسيراميك والرسم على الماء.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس محافظة الأنبار قرر بناء مسرح ودار للسينما ضمن تخصيصات تنمية الأقاليم للعام الحالي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟