أفادت وكالة الأنباء الليبية إن السلطات القضائية المصرية أرسلت مذكرة عاجلة إلى نظيرتها في ليبيا، تطلب فيها تزويدها بالمستندات القانونية اللازمة لتوقيف وتسليم عناصر نظام معمر القذافي المقيمين في مصر.

من جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي بأن بلاده بصدد دراسة طلب تقمت به ليبيا رسميا بتسليم بعض مسؤولي النظام الليبي السابق المحتمل تواجدهم في مصر في إطار اتفاقيات التعاون القضائي المبرمة بين البلدين.

وأضاف رشدي أن النائب العام المصري أصدر بالفعل أمرا بإدراج جميع المطلوبين على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وذلك كإجراء احترازي لحين التأكد من تواجدهم في مصر.

وأضاف رشدي أن السلطات المصرية قد استدلت بالفعل على عدد من المطلوبين الليبيين المتواجدين في مصر، حيث وجه النائب العام رسالة يوم الأحد الماضي إلى نظيره الليبي لطلب المستندات اللازمة لتسريع تسليمهم.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟