شدد وزير الخارجية المصرية محمد كامل عمرو على أن القضية الفلسطينية تحتل أولوية رئيسية لدى الشارع العربى. وأضاف عمرو أن العملية السلمية قد وصلت إلى طريق مسدود بسبب ما وصفه بتعنت إسرائيل وإصرارها على الاستمرار فى سياسة فرض الأمر الواقع من خلال توسيع البناء الاستيطانى فى الضفة والقدس الشرقية، بما يغلق الباب أمام حل الدولتين.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، المبعوث الأوروبى الجديد للشرق الأوسط السفير أندرياس رينيكى.

وذكر بيان صحافي الأربعاء، أن المقابلة تضمنت تبادلاً لوجهات النظر حول الوضع فى المنطقة، وخاصة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، حيث استعرض وزير الخارجية جهود مصر في الفترة الأخيرة لتحقيق التهدئة فى قطاع غزة ، مؤكداً أن الحل السياسي الشامل والعادل هو وحده الكفيل بتحقيق الأمن لجميع الأطراف.

استدعاء السفير الإسرائيلي

في ذات السياق، نفى مصدر دبلوماسي ما ذكرته إحدى الصحف الأربعاء بشأن قيام وزارة الخارجية باستدعاء السفير الإسرائيلى ياكوف إميتاى للاحتجاج على الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة.

وقال المصدر بحسب موقع صحيفة الدستور الأصلي إن السفير الإسرائيلى هو الذى طلب لقاء عدد من المسؤولين فى وزارة الخارجية للتعرف عليهم.
وأضاف المصدر أن الأيام القليلة الماضية شهدت اتصالات مصرية إسرائيلية فلسطينية عالية المستوى لاحتواء الوضع والتصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة والوصول إلى تهدئة وهو ما أشار له وزير الخارجية أمس محمد عمرو فى تصريحاته الصحافية بأن مصر نجحت فى جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟