قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إن عشرة من خصومه لا بدّ أن يغادروا السلطة لتحقيق الاستقرار في اليمن.

وأوضح صالح في بيان نشر على موقعه الإلكتروني الأربعاء أن ذلك يأتي بناء على اتفاق مسبق مع اللواء علي محسن الأحمر، يقضي بأن يرحل الجميع عن السلطة من أجل الاستقرار والأمن، ويشمل ذلك عددا من كبار القيادات العسكرية والأمنية.

وطالب البيان المجتمع الدولي بتنفيذ الجانب الثاني المتمثل بمغادرة ما أسماها بعناصر الأزمة، بعد أن التزم الرئيس السابق ورحل طوعاً عن السلطة، على حد تعبيره.

من جهته، طالب رئيس تجمع أحزاب اللقاء المشترك ياسين نعمان بأن يدرك صالح أن "صفحته قد طويت" وأن يحترم التحول السياسي الذي شهده اليمن.

وقال في حديث في لقاء مع "راديو سوا" إن الرئيس السابق عليه أن "يحترم الحصانة التي أعطاها له الشعب وعليه ان يترك اليمن ليقرر مصيره ومستقبله بعيدا عن كل ما يطلقه ما بين الحين والآخر. عليه أن يعرف أن حكمه قد طواه الزمن وأن صفحته طويت إلى الأبد.

ولذلك من الضروري أن تحترم بقايا النظام السابق هذا التحول السياسي الذي حدث في اليمن بعد ذلك التصويت الشعبي الكبير الذي أعطي للرئيس الجديد".

وشدد نعمان على أن الرئيس الجديد للبلاد قادر على قيادة المرحلة القادمة إذا توفر له الدعم الإقليمي والدولي المطلوب.

وأضاف أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يتمتع بشخصية سياسية متميزة، وأن "الشعب يوم 21 فبراير أعطاه تفويضا كاملا بذلك التصويت.

هذا التفويض أنا أعتقد أنه يشكل بيده قوة حقيقية لإخراج اليمن من هذا المأزق.

ولذلك لا بدّ يستند على هذا التفويض الشعبي، بالإضافة طبعا إلى الإجماع السياسي للقوى السياسية وأيضا الدعم الإقليمي والدولي".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟