السليمانية - فاضل صحبت

زار رئيس الحكومة المكلف نيجرفان بارزاني مقر حركة التغيير المعارضة وعقد اجتماعا مع قيادة الحركة لبحث مسألة تشكيل الحكومة والأوضاع الراهنة في إقليم كردستان، وذلك في إطار المشاورات مع القوى السياسية في إقليم كردستان بهدف تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي ختام الاجتماع عقد كل من رئيس الحكومة المكلف نيجرفان بارزاني وشاهو سعيد المتحدث باسم الحركة مؤتمرا صحفيا قال فيه شاهو إن حركة تغيير لن تشارك في الحكومة المقبلة وإنما ستبقى في المعارضة وتراقب أداء الحكومة.

وحول مسألة الفساد الإداري والإصلاحات في إقليم كردستان، قال بارزاني إن الفساد لا يمكن القضاء عليه بين ليلة وضحاها أو في سنة أو سنتين لأنه منتشر في المجتمع ومكافحته تحتاج إلى تكاتف الجميع وإلى تفعيل الرقابة المالية وتشكيل لجنة النزاهة.

وعزا بارزاني خفض إنتاج النفط في إقليم كردستان إلى عدم وفاء الحكومة الاتحادية بالتزاماتها المالية.

وأضاف رئيس الحكومة المكلف نيجرفان بارزاني أن حكومة الإقليم المقبلة ستعمل على حل القضايا العالقة مع الحكومة الاتحادية لما فيه صالح العراق بشكل عام، على حد تعبيره.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟