ذكرت الأنباء بأن من المتوقع أن تسفر زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للكويت عن بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين الجارين، خصوصا مع حديث عن انفتاح لدى الطرفين لحل جميع الملفات العالقة بينهما.

ويرافق المالكي في زيارته إلى الكويت التي تستغرق يومين، وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية هوشيار زيباري والمالية رافع العيساوي والنقل هادي العامري وحقوق الإنسان محمد شياع السوداني.

تفاؤل عراقي من نتائج مرتقبة

وفي هذا الإطار، أعرب النائب العراقي محمود الطعّان ورئيس اللجنة الاقتصادية في محافظة البصرة المجاورة للكويت، عن تفاؤله بما يمكن أن يتمخض عن هذه الزيارة مع توافر إرادة مشتركة لحل جميع المشاكل بين البلدين.

وقال "بالتأكيد سوف تكون زيارة موفقة حسب رغبة الشعبين العراقي والكويتي وكذلك استعداد الحكومة العراقية والحكومة الكويتية لإيجاد حلول مشتركة لكل المسائل العالقة منذ عام 1990 حتى يومنا هذا".

وأضاف "كان الشعبان العراقي والكويتي هما المتضرر الأول. بعد أن لمسا المأساة التي مرا بها خلال الأعوام الماضية، وأصبح من الضروري حل هذه المشاكل العالقة حتى يتم فتح صفحة جديدة في العلاقات ما بين البلدين الجارين".

وتفاؤل كويتي بتسوية ملفات عالقة

وفي المقابل، قال الدكتور فهد الخنّة عضو مجلس الأمة الكويتي السابق إن هذه الزيارة ستفتح الباب لحل هذه المشاكل، وأضاف لـ"راديو سوا":

"هناك ملفات عالقة وكثيرة بين الكويت والعراق وأيضا فيها تفاصيل شائكة قليلا، زيارة واحدة قد تحل مثل هذه المشاكل، ولكن قد تفتح البعض وتمهد الطريق للبدء بحل هذه الإشكالات والكويت قد أبدت حسن نوايا كثيرة".

وتأتي زيارة رئيس الوزراء العراقي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك، وهى الزيارة التي تأخرت عن موعدها الأصلي كثيرا نتيجة للظروف السياسية التي مرت بها الكويت من استقالة حكومة الشيخ ناصر وحل مجلس الأمة والانتخابات النيابية التي حالت دون إتمام الزيارة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟