أكد الرئيس التركي عبد الله غول أن الرادار التابع لنظام الدرع الصاروخي الأميركي في تركيا جاء كإجراء في نطاق المهام الدفاعية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ضد أخطار الصواريخ الباليستية التي قد تهدد دول حلف شمال الأطلسي.
وفي لقاء تلفزيوني، قال غول إن الناتو تبنى النظام الدفاعي وقرر نشره في عدد من الدول الأعضاء وأن تركيا قبلت باعتبارها عضواً في الحلف.
وردا على سؤال عما إذا كان الرادار يوفر الحماية لإسرائيل، قال غول هذا غير وراد فإسرائيل ليست عضواً في الناتو ولا يمكن لها استخدام إمكانات الحلف، علاوة على ذلك فإن قرارات الناتو تتخذ جماعياً ولا يمكن لدولة أن تنفرد بالقرار، مشيرا إلى أن "الترويج لمثل هذه المزاعم هي دعاية سوداء إسرائيلية".
وأكد غول أن تركيا تسعى دوماً لحل أي خلافات عالقة مع جوارها الجغرافي لذلك فقد اتبعت سياسة أسمتها بـ"تصفير المشكلات".
وأشار إلى أن هذه السياسة تعني التوصل إلى أرضية مشتركة من الفهم المتبادل للمصالح عبر إقامة روابط صداقة وود وثيقة مع الجيران إلى جانب علاقات تعاون سياسي واقتصادي وأمني.