أكدت نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية في مجلس النواب الأميركي أن العلاقات الأميركية المصرية مهمة لكلا البلدين، وأن أمن واستقرار مصر أمران هامان جدا للمنطقة والعالم.

والتقت بيلوسي التي ترأس وفدا من الكونغرس الأميركي يزور مصر حاليا المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة كما اجتمعت بمساعدة وزير الخارجية المصرية وفاء بسيم، ورئيس مجلس الشعب سعد الكتتاني.

وتناول لقاء طنطاوي التطور الديموقراطي في مصر والرؤية للمرحلة المقبلة وسبل دعم الاقتصاد المصري كما تم التطرق لملفات حقوق الإنسان والمرأة.

وقالت بيلوسي في تصريح لها عقب لقاء مع مساعدة وزير الخارجية إن"العلاقات المصرية الأميركية علاقات مهمة لكلا البلدين، مضيفة" وبالنسبة لنا في الولايات المتحدة فقد كنا دائما تربطنا علاقات مهمة مع الشعب المصري، ونأمل في استمرار ذلك".

كما أكد الكتاتني الذي التقى المسؤولة الأميركية أن نواب الشعب المصري عبروا عما يقلق الشارع المصري وأهمية الحوار المتبادل حتى تكون العلاقة بين البلدين يحكمها الاحترام والمصالح المشتركة بما يضمن استمرارها.

من جانبه، قال أشرف ثابت وكيل المجلس "إن اللقاء تناول موضوع التمويل الأمريكي لبعض منظمات المجتمع المدني وما يعانيه الشعب الفلسطيني من انتهاكات".

وأضاف أنه تمت المطالبة "بضرورة الإفراج عن المسجونين المصريين في السجون الأمريكية وخاصة الشيخ عمر عبد الرحمن، وضرورة نقل هذه الرغبة للإدارة الأميركية"، مؤكدا رفض المجلس للتمويل الأجنبي لأغراض سياسية بعيدا عن رقابة الحكومة والبرلمان.

جدير بالذكر أن وفد الكونغرس الذي يزور مصر حاليا لمدة يومين يضم ستة أعضاء من الحزب الديموقراطى، وهم نانسي يبلوسي، وجورج ميلر، وكارولين مالوني، وريك راحال، وإدورد ماركي، وكيث اليسون.

وتأتي هذه الزيارة بعد أزمة تمويل منظمات المجتمع المدني وتوجيه اتهامات لمنظمات أميركية بتلقي أموال غير مشروعة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟