يظهر الرئيس باراك أوباما في فيلم وثائقي لشبكة تلفزيونية يهدف إلى تشجيع أطفال المدارس الذين يتعرضون للترهيب من زملاء لهم على المجاهرة بشكواهم، ويقول إنه كأب لفتاتين يشعر بقلق بالغ بشان هذا الأمر.

وفي مقدمة للفيلم الذي تبلغ مدته 30 دقيقة، يناشد الرئيس اوباما التلاميذ وأولياء الأمور والمعلمين التصدي لظاهرة التنمر والترهيب التي يقوم بها تلاميذ ضد زملائهم.

وقال أوباما الذي استضاف أول مؤتمر في البيت الأبيض بشأن التنمر العام الماضي "إنه خطأ .. إنه مدمر ويمكننا جميعا منعه".

وشدد أوباما على أنه لا يتحدث بصفته رئيسا لأميركا فقط بل أيضا كأب. وقال "هناك الكثير الذي يجب علينا عمله. كل منا عليه اتخاذ فعل ما بشان التنمر".

ويمزج الفيلم الوثائقي الذي من المقرر عرضه محليا يوم الأحد بين قصص لأطفال تعرضوا للترهيب على يد زملائهم وبعض النصائح من أولئك الذين تخلصوا من هذه المحنة.

ويتضمن مقابلات مع مشاهير ورياضيين وناجين يحثون الضحايا ومن يشاهدون هذه الأمور عليهم التحدث وفضح الأمر.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟