قال أحمد الزبير السنوسي إن أسباب إعلانه مجلس إقليم برقا في شرق ليبيا يعود إلى ما وصفها بـ"المركزية غير العادلة في تقسيم الثروة".
وشدد السنوسي في تصريح للتلفزيون الصيني على أن عدم جدية السلطات الجديدة بالنهوض بالمناطق الشرقية من البلاد كانت سببا رئيسا في إعلان المجلس.
وأضاف "المركزية غير العادلة، كما قلت سابقا، في تقسيم الثروة، في العدالة والإنصاف في جميع مناحي الحياة، عدم وجود أي محاولات للنهضة بهذه المناطق وإنما أتحدث عن المجلس الوطني الانتقالي الذي أنا أحد أعضائه".
وكان المجلس الوطني الانتقالي قد أعلن أنه سيستخدم القوة العسكرية للحفاظ على وحدة البلاد بعد إعلان مجلس برقا في شرقي ليبيا إقليما فيدراليا اتحاديا في السادس من الشهر الجاري.
وتباينت آراء المواطنين في بنغازي حيال إعلان مجلس برقا، فهناك من يرى أنه سيساعد في تحسين ظروف المعيشة التي قالوا إنها لم تتغير، بينما يرى آخرون أن فكرة الفيدرالية لا سبيل لها كي تتحقق في ليبيا.
انضمام عشرات الثوار إلى الداخلية
في سياق آخر، أفاد رئيس اللجنة الأمنية في مْسلاّته عبد الرزاق ميلاد أن أكثر من 204 من الثوار الليبيين السابقين من مختلف الكتائب والتشكيلات الثورية في المدينة انضموا إلى وزارة الداخلية.
وأوضح ميلاد بحسب وكالة الأنباء الليبية أن المنتسبين الجدد سيوزّعون على الأقسام والإدارات الأمنية التابعة للجنة الأمنية بعد تدريبهم وتأهيلهم، مؤكدا أن العمل جار على إتمام إجراءات قبول دفعات أخرى من الثوار.