نظم المركز الثقافي العراقي في واشنطن حفل توقيع وندوة لمناقشة كتاب السياب هوية الشعر العراقي لمؤلفه الناقد ناصر الحجاج.

وشارك في الحفل الذي حضره جمهور كبير من الجالية العراقية والعربية في منطقة واشنطن الناقدان عبد الإله الصائغ وجعفر المظفر.

واستهل المظفر ملاحظاته حول الكتاب بقصيدة غريب على الخليج للشاعر العراقي الراحل بدر شاكر السياب.

وقال المظفر في تصريح لـ"راديو سوا" إن العودة إلى السياب ورموز الثقافة العراقية في الوقت الراهن تمثل حاجة ماسة لإعادة اللحمة إلى الهوية الوطنية.

ويتقصى الكتاب العناصر المحلية في أشعار السياب بحثا عن هوية أدبية تستمد خصوصيتها من بيئة ثقافية ولغوية خاصة بالشاعر، حسبما أشار مؤلف الكتاب ناصر الحجاج، الذي أضاف أن لأشعار السياب جذورا تمتد عميقا في تربة الموروث الشعبي العراقي.

وأثنى الناقد عبد الإله الصائغ على الكتاب وقال إن مؤلفه نجح إلى حد كبير في التصدي لمهمة بالغة الصعوبة على مستويات مختلفة.

وجدير بالإشارة أن الكتاب هو أطروحة ماجستير أعدها الناقد ناصر الحجاج في الجامعة اللبنانية في بيروت قبل إصداره هذا العام عن دار المعارف للمطبوعات.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟