عاد رئيس الوزراء نوري المالكي من الكويت بعد زيارة أجرى خلالها مباحثات تفصيلية مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح حول القضايا العالقة بين البلدين.

فقد بحث المالكي والوفد المرافق مع المسؤولين الكويتيين أوجه التعاون في سبيل ضمان خروج العراق الكامل من أحكام الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، وتطبيع العلاقات على قاعدة احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي الإقليمية.

وتوصل العراق والكويت إلى تفاهمات بشأن تسوية الديون المترتبة على شركة الخطوط الجوية العراقية على أن يوقف الجانب الكويتي الدعاوى والمطالبات القانونية على الشركة والممتلكات العراقية.

كما تم بحث موضوع حرية الملاحة في خور عبد الله والتعاون المشترك لضمان حقوق الطرفين من خلال إدارة مشتركة وعدم إلحاق أضرار بمصالح الجانبين.

وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري إن مباحثات رئيس الوزراء نوري المالكي مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح كانت موفقة للغاية.

وأشار زيباري في تصريح أدلى به الليلة الماضية إلى أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع للجنة الوزارية الكويتية العراقية برئاسة وزيري خارجية البلدين عقب القمة العربية في بغداد.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟