نفى وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي يوم الخميس أن يكون الرئيس السابق حسني مبارك قد أعطى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بتنحيه عن السلطة.

وقال العادلي أمام محكمة جنايات القاهرة في بداية جلسات الاستماع إلى دفاعه في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مع مبارك وستة من القيادات السابقة في وزارة الداخلية، إن "مبارك لم يأمره بإطلاق النار على المتظاهرين"، مستطردا بالقول "إن كذبت على الناس كلها فلن أكذب على الله".

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط فقد اتهم الدفاع عن العادلى "جهات أجنبية وإسرائيلية على وجه الخصوص بالوقوف وراء أعمال قتل المتظاهرين ورجال الشرطة على حد سواء، بغية الإيقاع بين الجانبين وإحداث فتنة وفوضى في مصر وإلصاق الاتهام بالشرطة خلافا للحقيقة"، حسبما قال.

وأضافت الوكالة أن المحكمة قررت في ختام جلستها تأجيل محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وستة من كبار مساعديه إلى جلسة السبت القادم لاستكمال المرافعات عن حبيب العادلى.

ويواجه مبارك والعادلي عقوبة الإعدام في حالة إدانتهما بالمسؤولية عن قتل ما يزيد على 850 شخصا خلال الثورة التي اندلعت في 25 يناير/كانون الثاني من العام الماضي واستمرت 18 يوما وأنهت 30 عاما من حكم مبارك.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟