أكد محمود الزهار القيادي في حركة حماس من طهران أن المقاومة الفلسطينية المسلحة ضد إسرائيل ستستمر وذلك وفقا لما تناقلته وسائل إعلام إيرانية الخميس.

وقال الزهار وزير الخارجية في حكومة حماس المقالة في قطاع غزة خلال لقاء الأربعاء مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي إن "مبادئ وإستراتيجية المقاومة الإسلامية الفلسطينية لن تتغير".

من جهته، أكد جليلي من جديد "دعم الجمهورية الإسلامية للقضية الفلسطينية" وتوقع "نجاحات" قادمة ضد إسرائيل، بحسب مصدر رسمي إيراني. وحذر جليلي "المقاومة الفلسطينية من المؤامرات" التي تهدف إلى تقسيمها.

والتقى الزهار الخميس وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الذي دان "الهجمات الوحشية للنظام الصهيوني على الشعب الفلسطيني البريء"، معتبرا أنها تشكل "مؤشرات ضعف هذا النظام غير الشرعي. وأن دعم الشعب الفلسطيني من مبادئنا ومعتقداتنا الدينية ونحن واثقون من إن الشعب الفلسطيني سينتصر".

من جهته شكر الزهار "الجمهورية الإسلامية في إيران لدعمها غير المحدود ومن دون أي مقابل".

الاقتصاد الفلسطيني في أزمة

وفي شأن متصل قال البنك الدولي يوم الخميس إن الاقتصاد الفلسطيني المعتمد على المعونات سيواجه أزمة متفاقمة ما لم تتزايد المعونات الأجنبية وتخفف إسرائيل من القيود التي تفرضها على التجارة الفلسطينية.

وتعتمد السلطة الفلسطينية التي يدعمها الغرب على المعونات الأجنبية لتغطية العجز في ميزانية عام 2012 المتوقع أن يبلغ 1.1 مليار دولار لكن معظم الدول المانحة لا توفي بتعهداتها.

وقال البنك الدولي في تقرير أصدره قبيل اجتماع بشأن المعونات للفلسطينيين في بروكسل الأسبوع القادم إن السلطة الفلسطينية تلقت أكثر قليلا من نصف الأموال التي تحتاج إليها.

ودعت مريم شيرمان مديرة البنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها للمساهمة في استقرار الاقتصاد الفلسطيني في الأمد القصير.

وقال التقرير إن تباطؤ النمو في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل حيث يوجد للفلسطينيين حكم ذاتي محدود "يمكن إرجاعه إلى تراجع دعم المانحين إضافة إلى عدم التيقن بفعل الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية وغياب تخفيف جديد ملحوظ في القيود الإسرائيلية."

وللمساعدة على سد العجز وافق رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الشهر الماضي على زيادة في معدلات ضريبة الدخل لزيادة الإيرادات لكن البنك الدول يقول انه من المرجح أن يزداد الوضع الاقتصادي سوءا في عام 2012.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟