بغداد - عمر حمادي

تبحث الحكومة إمكانية نقل النفط العراقي عبر البحر الأحمر والأبيض المتوسط تفاديا لأي إغلاق محتمل لمضيق هرمز الذي تمر من خلاله نحو 80 بالمائة من صادرات النفط العراقية.

فقد كشف وزير التخطيط علي الشكري عن عزم العراق مخاطبة المملكة السعودية لإعادة افتتاح خط تصدير النفط عبر ميناء ينبع على البحر الأحمر.

وأشار في تصريح لـ"راديو سوا" إلى وجود مباحثات تهدف إلى ربط خطوط النقل العراقية بموانئ لبنانية وسورية.

كما أفاد الشكري أن تنفيذ أي اتفاق لتصدير النفط عبر موانئ البحر الأحمر والأبيض المتوسط سيتطلب نحو ستة أشهر، إلا أنه استبعد إغلاق مضيق هرمز في الوقت الراهن.

وجدير بالذكر أن العراق يصدر نحو 400 ألف برميل يوميا عبر ميناء جيهان التركي المطل على البحر الأبيض المتوسط، بينما يتم تصدير نحو مليون و900 ألف برميل آخر عبر موانئ البصرة المطلة على الخليج العربي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟