وأضافت "ما دامت حماس تمسك بالحكم في قطاع غزة سيكون من الصعب التفاوض معها للتوصل إلى اتفاق. إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها عندما يهاجمها الإرهابيون الذين يفسدون الحياة اليومية لمواطنيها على الحدود مع القطاع".
وفي الضفة الغربية، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابا فلسطينيا عند حاجز قلنديا العسكري يشتبه في قيامه بطعن مجندة إسرائيلية وإصابتها بجروح متوسطة في مستوطنة بسغات زنيف شمال القدس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل 11 فلسطينيا خلال حملة مداهمات قام بها فجر الخميس في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأشارت صحيفة يدعوت أحرنوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن الاعتقالات طالت مطلوبين في رام الله وقلقيلية والخليل.
كما أكد مصدر أمني فلسطيني أن قوات الجيش الإسرائيلي داهمت العديد من المنازل والمحلات وقامت بتفتيشها قبل تنفيذ عمليات الاعتقال.
في سياق آخر، ذكر مراسل "راديو سوا" في القدس خليل العسلي أن رؤساء بلديات المدن الواقعة في جنوب إسرائيل أعلنوا إغلاق المدارس يوم الخميس احتجاجا على سقوط صاروخ غراد على مدينة بئر السبع، مؤكدين أن على الجيش يعمل على إيقاف هذا التهديد الذي عطل الحياة اليومية.
وجاء هذا الموقف مخالفا لموقف الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي والتي دعت إلى العودة للحياة الطبيعية في جنوب إسرائيل بعد التوصل لاتفاق تهدئة رغم سقوط بعض القذائف بين الحين والآخر.
ووصف المحلل يوحانان سوفير الخبير في الشأن الفلسطيني تلك الصواريخ بأنها "تعتبر تحديا لحركة حماس من قبل الفصائل الأخرى".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد هدد بالقيام بعمل عسكري واسع في قطاع غزة إذا لم تلتزم الفصائل الفلسطينية بالتهدئة التي أعلنت مصر التوصل إليها لوقف الغارات والقذائف الفلسطينية.
وعلى صعيد التحركات السياسية، يواصل القيادي في حركة حماس محمود الزهار الخميس محادثاته مع عدد من المسؤولين الإيرانيين في طهران تتناول التطورات على الساحة الفلسطينية.
من جهة أخرى أعلن مسؤولون في حماس أن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل سيزور تركيا الجمعة.
وأعلنت مصادر في فتح وحماس أن لقاء سيعقد بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومشعل الأسبوع المقبل في القاهرة لبحث تطبيق إعلان الدوحة.