فرّق الجيش الإسرائيلي الخميس مسيرة سلمية عند بوابة سجن عوفر غرب مدينة رام الله، نظمت تضامناً مع الأسيرة هناء شلبي المضربة عن الطعام منذ ثلاثتين يوما.

وأفادت مراسلة "راديو سوا" في رام الله نجود القاسم بأن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز والصوت صوب الاعتصام مما أدى إلى إصابة العشرات من المشاركين بحالات اختناق بالغاز.

ووصف مدير مركز حريات في رام الله حلمي الأعرج وضع شلبي بالصعب وقال لـ"راديو سوا" إن "وضعها الصحي في خطر شديد، هناك خطر حقيقي يتهدد حياتها دون أن تلقى أي رعاية طبية ودون أن يتم نقلها إلى المستشفى حتى يتم فحصها والإشراف عليها. وبالتالي وكأن هناك قرارا في مصلحة السجون بتركها تواجه مصيرها بنفسها".

وحملت القوى الوطنية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة شلبي، كما قال عصام بكر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني لـ"راديو سوا".

وأضاف بكر "نحن نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة هناء شلبي وحياة الأسرى الآخرين الإداريين المضربين عن الطعام، وهذا إمعان في خرق القوانين الدولية نطالب كافة المستويات الدولية بالضغط الفوري على حكومة الاحتلال".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟