بدأت موسوعة بريتانيكا الشهيرة في التحول من الطباعة الورقية إلى العصر الرقمي بعد 244 عاما من النشر الورقي في تأكيد آخر على الهيمنة المتزايدة للنشر الالكتروني على الأسواق.

وتباع الموسوعة الشهيرة التي تصدر كل عامين في 32 جزءا مطبوعا مقابل 1400 دولار.

وأعلنت موسوعة بريتانيكا أنها ستتوقف عن نشر نسخها المطبوعة وستستمر في إصدار النسخ الالكترونية على الانترنت.

وقال جورج كوز رئيس شركة "موسوعة بريتانيكا" لوكالة رويترز "النسخة المطبوعة أصبحت أكثر صعوبة في الحفاظ عليها ولم تعد الوسيلة الملموسة الأفضل لإيصال جودة قاعدة بياناتنا وجودة المادة التحريرية."

وتبلغ تكلفة الاشتراك على الانترنت حوالي 70 دولارا سنويا، وأطلقت الشركة مؤخرا مجموعة من التطبيقات يتراوح سعرها بين 1.99 و4.99 دولار شهريا.

وقالت الشركة إنها ستستمر في بيع النسخ المطبوعة لحين نفاد الكمية الباقية لديها وعددها حوالي 4000 نسخة.

وبذلك تكون نسخة العام 2010 الورقية من الموسوعة هي آخر مطبوعة ورقية

ولقد طبعت أول نسخة من بريتانيكا في عام 1768 في اسكتلندا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟