الأنبار – كنعان الدليمي

تظاهر مئات من أقارب ضحايا الهجوم المسلح في مدينة حديثة في محافظة الأنبار تعبيرا عن استيائهم لنقل الجناة إلى محافظة بغداد من أجل استكمال التحقيق معهم، وطالبوا بمحاكمتهم داخل المحافظة.

وقال رئيس المجلس المحلي لقضاء حديثة في حديث خالد سلمان نصيف إن الحكومة المحلية في قضاء حديثة طالبت بنقل الدعوى إلى القضاء أو إلى الرمادي بحسب الاختصاص المكاني، وحذر من تداعيات عدم نقل الدعوى من بغداد.

وعلى صعيد متصل استنكر شيوخ وأهالي عشيرة  آلبو عبيد التي ينتسب إليها عدد من الجناة هجوم حديثة، واصفينه بالعمل الإجرامي.
وأعلن الناطق باسم أمير العشيرة أنور العاصي خلال بيان تلاه وسط وجهاء العشيرة هدر دم المتورطين بالهجوم.

وتعتزم عشائر الدليم التظاهر يوم الجمعة القادم للمطالبة بنقل الجناة ومحاكمتهم داخل المحافظة.
 وتستمر الحكومة المحلية في إيفاد ممثلين عنها لتعزية أهالي الضحايا وامتصاص الغضب والتوترِ العشائري الذي شهدته المحافظة عقب الحادث الذي وقع في الخامس من الشهر الجاري.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟