النجف - محمد جاسم

لا تزال الأنباء التي تشير إلى استهداف بعض المراهقين والشباب من مقلدي ظاهرة الإيمو في العراق تحظى باهتمام الأوساط الدينية والرسمية في النجف.

وشددت المرجعية الدينية على رفض استهداف المراهقين والشباب تحت ذريعة تقليدهم للإيمو.

وقال الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني بشير النجفي إن بروز هذه الظاهرة في العراق جاء إثر الخلل في عمل المؤسسات التي تعنى بالتربية والتعليم والشباب والثقافة.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف لؤي الياسري عدم تسجيل أي خرق أمني يتعلق باستهداف مقلدي ظاهرة الإيمو، مشيرا إلى خلو المحافظة من هذه الظاهرة.

ودعا عدد من الشبان والمراهقين في تصريحات لـ"راديو سوا" الجهات المسؤولة إلى احترام الحريات الشخصية التي لا تتعارض مع الآداب العامة، مشيرين إلى أن ارتداء الأزياء الغربية لا يمثل انتماء لظاهرة الإيمو.

وجدير بالذكر أن ظاهرة الإيمو تعد من ظواهر الإنعزال السلوكي التي تنتشر في العديد من المجتمعات في العالم.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟