السليمانية - فاضل صحبت

قرر مجلس منظمات إحياء ذكرى مدينة حلبجة مقاطعة فعاليات إحياء ذكرى الفاجعة احتجاجا على ضعف الخدمات العامة المقدمة لأهالي المدينة الكردية.

وأكد أوميد كمال عضو مجلس منظمات إحياء ذكرى مدينة حلبجة بأن المنظمات لن تشارك في المراسم لهذا العام احتجاجا على قلة تقديم الخدمات اللازمة لأهالي المدينة .

وقال كمال في تصريح لـ"راديو سوا" إن هذا الموقف جاء نتيجة للإهمال الذي تتعرض له مدينة حلبجة من قبل الجهات الرسمية.

لكن قائممقام مدينة حلبجة كوران أدهم رفض هذه الإتهامات، وأشار إلى أن هذه المنظمات تنفذ أجندات أحزاب سياسية.

كما نفى أدهم أن تكون مدينة حلبجة تتعرض لإهمال وتقصير رسمي، وأكد أن الإدارة المحلية سعت جاهدة لإبعاد أية تدخلات حزبية في ذكرى إحياء فاجعة حلبجة التي تصادف 16 من مارس/آذار الجاري.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟