تبحث لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء الأوضاع في السودان وجمهورية جنوب السودان بمشاركة الممثل والناشط في حقوق الإنسان ومبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان جورج كلوني وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية.

وتأتي الجلسة بعد يوم من إعلان واشنطن تأجيل مؤتمر مخصص لتقديم دعم اقتصادي للسودان كان مقررا الشهر الجاري في تركيا، بسبب أعمال العنف المستمرة في مناطق حدودية بين السودان وجنوب السودان منذ إعلان جوبا استقلالها في يوليو/تموز الماضي.

تأجيل اجتماع لدعم اقتصاد السودان

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن الدول الثلاث ترغب في انعقاد مثل هذا اللقاء "ولكن ليس من المؤكد أن مؤتمرا ما سيكون فعالا في هذه المرحلة، نظرا إلى النزاعات الدائرة في السودان".

وأضافت أن "الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا والنرويج وشركاء آخرين كي يتوصل المؤتمر عند انعقاده إلى تحقيق أهدافه.

وأشارت نولاند إلى أن واشنطن ما زالت عازمة على مساعدة السودان وجنوب السودان على التوصل إلى استقرار اقتصادي.

وتتبادل الخرطوم وجوبا الاتهامات بتغذية التمرد في كل منهما، وكذلك المسؤولية عن المواجهات التي وقعت مؤخرا في المناطق المتنازع عليها.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟