وقالت المتحدثة انه سُمح لحوالى 200 ألف تلميذ من البلدات الإسرائيلية الواقعة في مرمى الصواريخ الفلسطينية بالعودة إلى مدارسهم الأربعاء بعدما لزموا منازلهم في الأيام الأخيرة.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فان بطاريات أنظمة القبة الحديدية المضادة للصواريخ ستبقى منتشرة احترازيا هذا الأسبوع عند مشارف مدن أشدود وعسقلان وبئر السبع.
ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس المنطقة العسكرية الجنوبية الجنرال تال روسو تشكيكه في التهدئة قائلا "لا أعلم كم من الوقت ستصمد التهدئة لأن هناك مجموعات عدة في غزة، ولا توجد مجموعة واحدة تسيطر تماما على الوضع".
وجاءت تصريحات الجنرال روسو خلال زيارته لإحدى المدارس في بلدة أومر القريبة من بئر السبع.
وتابع "في حال تعكر الهدوء لدينا العديد من الوسائل للرد ومن بينها وسائل لم نستخدمها بعد ولكن لا يوجد حل عجائبي ضد إطلاق الصواريخ".
جاهزية الجيش الإسرائيلي
وفي جانب متصل أكد الجيش الإسرائيلي جاهزيته الكاملة لمراقبة التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقل خليل العسلي مراسل "راديو سوا" في القدس عن قائد المنطقة الشرقية في الجيش الإسرائيلي ميجر جنرال تافروسو قوله إنه لا يوجد حل سحري لمشكلة القذائف والصواريخ في قطاع غزة ولذلك فان الجيش على أتم الاستعداد طيلة الوقت لمواجهة أي احتمال خاصة وأن غزة لا تدار كدولة.
وقال إنه لا يوجد جسم واحد يسيطر بشكل كامل على قطاع غزة، يوجد العديد من الفصائل والتنظيمات بعضها يرفض الأوامر وهذا هو جزء من التحدي.
وفال قائد منطقة الجنوبية أثناء جولة له على الأهداف العسكرية المنتشرة في قطاع غزة بأن إسرائيل تراقب عن كثب التهدئة وتتعامل وفق الوقائع على ارض الواقع وان أطلق الفلسطينيون قذائف فان الجيش سيرد على ذلك.