دعا رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الأربعاء إلى الاستجابة لمطالب الشعوب العربية بالديموقراطية، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي.

وقال وين جياباو لدى اختتام الدورة السنوية للبرلمان الصيني "يجب احترام مطالب الشعوب العربية بالديموقراطية والاستجابة لها، واعتقد انه لا يمكن لأي قوة كبح هذه النزعة إلى الديموقراطية".

وفي معرض رده عن سؤال حول الوضع في سورية، جدد التأكيد على الموقف الصيني الداعي إلى حل سياسي للأزمة في هذا البلد والرافض لأي تدخل أجنبي، مؤكدا أن هذا الموقف غير منحاز.

وتابع أن الصين تدعم مهمة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان وتشعر بـ"تعاطف كبير حيال الوضع الإنساني اليائس" الذي يعاني منه الشعب السوري.

وأكد المسؤول الصيني أن بلاده التي تواجه انتقادات شديدة تأخذ عليها دعمها للنظام في سورية.

وتبذل الصين جهودا للدفاع عن موقفها بعدما انتقدتها عدة دول لأنها استخدمت حق النقض مع روسيا ضد مشروعي قرار في مجلس الأمن يدينان القمع في سورية.

ووضعت الصين خطة من ست نقاط تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سورية وإجراء مفاوضات بين أطراف النزاع مع رفض أي تدخل عسكري أجنبي.

دعوة لإصلاحات سياسية في الصين

وعلى صعيد الوضع في الصين، أعلن وين جياباو الأربعاء انه من "المُلّح" إجراء إصلاحات سياسية في قمة الدولة وفي إدارة الحزب الشيوعي الصيني كي تستمر التنمية الاقتصادية في البلاد.

وقال رئيس حكومة الصين "يجب أن نتقدم في إصلاحاتنا الهيكلية السياسية والاقتصادية على السواء، وخصوصا إصلاح نظام الحكومة في حزبنا وفي بلدنا"، مؤكدا أنها "مهمة مُلّحة".

وأضاف أن "مأساة تاريخية مثل الثورة الثقافية قد تحصل مجددا" في الصين في حال لم تنفذ إصلاحات سياسية واقتصادية.

وأوضح أن "تأثير الأخطاء وإقطاعية الثورة لم يتم اجتثاثها كليا".

وحذر من انه "في حال لم يتحقق الإصلاح السياسي فان الإصلاح الاقتصادي لا يمكن أن يتحقق بشكل جيد" وأن "المشاكل الجديدة التي ظهرت في المجتمع لن يكون بالإمكان حلها جذريا".

ودعا وين جياباو مرات عدة إلى إجراء إصلاحات سياسية في الصين، ولكن دون أن يحدد رؤيته لطبيعة التطور الذي يريده.

وكان وين الذي تنتهي ولايته في 2013، قد أدلى بمثل هذه التصريحات في أغسطس/آب عام2010 في مدينة شينزهين الجنوبية، مما أثار تكهنات حول انشقاقات داخل النظام الشيوعي.

وكذلك أجرى وين جياباو مقابلة مع محطة التلفزيون الأميركية CNN حول مسألة الحريات السياسية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟