بغداد - عمر حمادي

دفع انتشار العملة المزورة في البلاد العديد من التجار إلى اقتناء أجهزة لفحص العملة، في وقت إتهم فيه مستشار البنك المركزي عصابات من إيران وسوريا بالوقوف وراء تزوير العملات وترويجها.

وأعرب محمد رعد وهو صاحب محل للصيرفة في حديث مع "راديو سوا" عن استيائه من تعرضه لخسائر مادية كبيرة جراء دفع عدد من زبنائه بالعملة المزيفة.

وقد لجأ عدد من أصحاب المحال التجارية إلى شراء أجهزة متطورة لفحص العملة بسبب صعوبة تمييزها، فيما أشار مستشار البنك المركزي مظهر محمد صالح إلى إمكانية أن يكون مصدر العملات المزيفة عصابات تنشط خارج حدود العراق.

من جهته، استبعد عضو اللجنة المالية النيابية عبد الحسين عبطان أن تؤثر النقود المزيفة على الاقتصاد العراقي.

ويشار إلى أن العراق كان قد شهد بداية تسعينيات القرن الماضي موجة كبيرة من عمليات تزييف العملة لعدم جودة العملة المستخدمة في ذلك الوقت.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟