بغداد - عمر حمادي
دفع انتشار العملة المزورة في البلاد العديد من التجار إلى اقتناء أجهزة لفحص العملة، في وقت إتهم فيه مستشار البنك المركزي عصابات من إيران وسوريا بالوقوف وراء تزوير العملات وترويجها.
وأعرب محمد رعد وهو صاحب محل للصيرفة في حديث مع "راديو سوا" عن استيائه من تعرضه لخسائر مادية كبيرة جراء دفع عدد من زبنائه بالعملة المزيفة.
وقد لجأ عدد من أصحاب المحال التجارية إلى شراء أجهزة متطورة لفحص العملة بسبب صعوبة تمييزها، فيما أشار مستشار البنك المركزي مظهر محمد صالح إلى إمكانية أن يكون مصدر العملات المزيفة عصابات تنشط خارج حدود العراق.
من جهته، استبعد عضو اللجنة المالية النيابية عبد الحسين عبطان أن تؤثر النقود المزيفة على الاقتصاد العراقي.
ويشار إلى أن العراق كان قد شهد بداية تسعينيات القرن الماضي موجة كبيرة من عمليات تزييف العملة لعدم جودة العملة المستخدمة في ذلك الوقت.