وصل رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الكويت اليوم في زيارة تستغرق يومين يبحث فيها مع المسؤولين الكويتيين القضايا العالقة بين البلدين.

وعقد المالكي عقب وصوله اجتماعات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وعدد من المسؤولين الكويتيين وبحث معهم عددا من القضايا المتعلقة بديون العراق والمشاكل الحدودية.

وأعلن المالكي عقب تلك اللقاءات التوصل إلى اتفاق يتعلق بديون الخطوط الجوية العراقية.

وينص الاتفاق على أن يدفع العراق مبلغ 300 مليون دولار نقدا للكويت ويستثمر 200 مليون دولار لإنشاء شركة طيران عراقية كويتية مشتركة، مقابل رفع الكويت للإجراءات القانونية ضد شركة الخطوط الجوية العراقية.

وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي يرافق المالكي في زيارته، إن الاجتماعات مع الجانب الكويتي حققت تقدما كبيرا فيما يتعلق بجهود إخراج العراق من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف إلى أنه تم التوصل أيضا إلى تسوية الدعامات الحدودية والالتزامات المالية بين البلدين.

وقال رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الصباح إن القيادة الكويتية منحت حكومته توجيهات تتعلق بإزالة جميع العقبات بغية إنهاء المشاكل العالقة بين الجانبين.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟