بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وعدد من المسؤولين الكويتيين القضايا المتعلقة بديون العراق والمشاكل الحدودية بين البلدين.

ووصل المالكي إلى الكويت اليوم الأربعاء في زيارة تستغرق يومين، وعقد عقب وصوله اجتماعات مع الشيخ صباح الأحمد الصباح وعدد من المسؤولين الكويتيين.

وقال للصحافيين في ختام محادثاته مع رئيس مجلس الأمة احمد السعدون "إننا عازمون على التوصل إلى حلول نهائية للمشاكل والخلافات الموروثة من النظام السابق".

وتابع المالكي "وجدنا لهجة وتوجهات ايجابية ورغبة صادقة في إغلاق جميع الملفات".

وأكد علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي لوكالة الصحافة الفرنسية أن زيارة المالكي إلى الكويت "ناجحة وحققت أهدافها".

وأضاف "توصل الجانبان العراقي والكويتي إلى وضع إطار عام لحل كافة المشاكل في إطار مسارات متفق عليها وفق حدود وسقوف زمنية".

وأوضح "تم الاتفاق على حل مشكلة الخطوط الجوية العراقية والاتفاق على رفع الحجز عن شركة الخطوط الجوية العراقية مقابل 500 مليون دولار يدفع قسم منها نقدا والباقي يؤسسس به شركة طيران مشتركة بين الجانبين" دون الإشارة لتفاصيل أكثر.

وأكد الموسوي أن "هناك إرادة جادة من أمير الكويت ورئيس الوزراء الكويتي على معالجة كافة المشاكل العالقة بين الجانبين".

وأشار إلى أنه "سيتم تشكيل لجان مشتركة لمتابعة آلية معالجة المشاكل العالقة بين الجانبين".

وتطالب بغداد بشكل دائم بتخفيف التعويضات والديون التي ورثتهم عن النظام السابق. وكانت الكويت وضعت في أبريل/نيسان حجر الأساس لبناء ميناء "مبارك الكبير" في جزيرة بوبيان الواقعة في أقصى شمال غرب الخليج، في وقت يرى خبراء عراقيون أن ذلك سيؤدي إلى "خنق" المنفذ البحري الوحيد للعراق في خور عبد الله.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟