قال مصدر أمني فلسطيني ان الطائرات الاسرائيلية شنت فجر الأربعاء غارة على مدينة غزة مما تسبب في اشتعال النيران في مستودع اخشاب وبلاستيك والحاق الاضرار بالعديد من المنازل.

من جانب آخر، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن عدة قذائف صاروخية وهاون سقطت الليلة الماضية على تجمعات سكنية جنوب إسرائيل وتم الإبلاغ عن وقوع اصابة واحدة.

وأفاد سكان وشهود عيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف شرق قطاع غزة بالقصف المدفعي رداً على هذا الهجوم.

بيريز: السلام افضل من القتال

هذا وقد قال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز إن حظ الفلسطينيين في السلام أفضل منه في القتال:
"إن الاسرائيليين يرغبون في أن يوقف الفلسطينييون إطلاق النار، وإن الفلسطينيين سيكسبون أكثر من خلال عملية السلام بدلاً من الحرب. فالأمل يكمن في السلام وليس في الصواريخ".

اللجنة الرباعية تجتمع الشهر المقبل

وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط ستعقد اجتماعا مطلع الشهر المقبل في واشنطن .
وقالت نولاند إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون طالبت جميع الاطراف بالتهدئة. وأوضحت أن هناك تقاريرعن تمكن المصريين في التفاوض لتحقيق بعض التهدئة واذا كان هو الحال فانه سيكون أمرا مرحبا به جدا .

مصر تواصل مساعيها

وقد اعلن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أن بلاده تواصل جهودها من اجل تثبيت اتفاق التهدئة بين قطاع غزة واسرائيل.
وقال عمرو في تصريحات صحفية ان القاهرة بذلت جهوداً مضنية لتحقيق اتفاق الهدنة.
وكان التصعيد بين الطرفين قد اسفر عن مقتل 26 فلسطينياً واصابة ثمانين اخرين وفق المصادر الفلسطينية فيما قال الجيش الاسرائيلي في بيان له ان حياة مليون اسرائيلي تأثرت جراء هذه الهجمات خلال الايام الماضية.

سوريا تندد بالغارات الاسرائيلية

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت ان نزف الدماء المستمر في سورية لم يمنع دمشق من التنديد باسرائيل بسبب الغارات الجوية على غزة.
وقد اعلنت وزارة الخارجية السورية ان سورية نددت بالغارات الجوية الاسرائيلية التي شنت على غزة واودت بحياة 25 فلسطينيا، ودعت المجتمع الدولي الى التصرف على عجل لوقف هذه الغارات ومعاقبة المسؤولين عنها. واكدت الخارجية السورية دعم دمشق لسكان قطاع غزة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟