قتل 15 مسلحا على الأقل وأصيب آخرون بجروح الأحد في غارات شنها الطيران على مواقع لعناصر القاعدة في محيط مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم، حسبما أفاد مسؤولون محليون. فيما أشارت مصادر محلية إلى أن حصيلة ضحايا الغارات وصلت إلى 32 قتيلا وجريحا.

من جانبه أكد مسؤول محلي أن غارة استهدفت "نقطة تفتيش تابعة للقاعدة" بالقرب من ملعب الوحدة على بعد سبعة كيلومترات شرق زنجبار.

وأسفرت الغارة بحسب المسؤول عن تدمير مدرعة وشاحنة وناقلة جند ومدفع تابعة للجيش استولى عليها مسلحو القاعدة خلال المعارك السابقة.

وذكر مسؤولون محليون أن غارتين أخريين استهدفتا مواقع للقاعدة في الخاملة جنوب زنجبار والعامودية شمال المدينة.

اشتباكات مسلحة في تعز

وقد قالت مصادر صحفية إن اشتباكات مسلحة وقعت في مدينة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء الإثنين بين مسلحين قبليين معارضين والجيش اليمني.

من جهة أخرى، انطلقت مسيرة في شوارع تعز للمطالبة بإنهاء المظاهر المسلحة في المدينة، بحسب الناشطة إشراق المقطري التي قالت "توجد مسيرات كثيرة والآن مسيرة تجوب محافظة تعز وتصل إلى ساحة الاعتصام في ساحة الحرية بتعز وكانت هناك أمس مسيرة كبيرة جدا للنساء في المحافظة تؤكد على استمرار المسيرة السلمية ورفض التواجد العسكري بالمحافظة".

وكان ناشطون قد أكدوا أن قوات الحرس الجمهوري قصفت مواقع عدة في منطقة الروضة في المدينة، وهو ما أكدته المقطري لـ"راديو سوا" وقالت "أمس استمر القصف الكثيف جدا بالقذائف على شارع الستين ومنطقة الروضة ونشرت الرعب والخوف في أوساط السكان والآمنين. وحتى الآن لم نعرف عدد الضحايا. وحتى هذه اللحظة القصف مستمر".

وحول دواعي القصف أكدت الناشطة اليمنية أنها لترويع المواطنين في بعض المناطق وإرغامهم على الاستسلام وقبول تواجد نقاط عسكرية في مناطقهم.

المعارضة ترفض الحوار

هذا وقد رفضت أحزاب المعارضة في اليمن دعوة الرئيس علي عبد الله صالح إلى الحوار والتي أطلقها مع بدء شهر رمضان.

وقال محمد القحطان الناطق بإسم أحزاب اللقاء المشترك لـ"راديو سوا" إن صالح لن يحظى بفرصةٍ أخرى: "الحوار ليس عملية دائرية كلما انتهينا من حوار نبدأ بحوار والان حان موعد تنفيذ الاتفاقات."

وأضاف أن المطلوب هو تنفيذ المبادرة الخليجية: "المطلوب نقل السلطة وفقا للمبادرة الخليجية بدون ذلك اليمن ماض نحو الهاوية . لا حوار ولا يمكن أن يجري أي شكل من اشكال التفاهم قبل عملية نقل السلطة."

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟