أقامت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في ميسان ندوة تثقيفية موسعة حول أهمية بطاقة الناخب في عملية التصويت.

وقال مدير فرع المفوضية في المحافظة الدكتور جعفر كاظم في حديث لمراسل "راديو سوا": "باشرت المفوضية بإجراء جديد من أجل مشاركة أوسع للناخبين. هذا الإجراء الجديد يتضمن إعداد بطاقة معلومات الناخب هذه البطاقة تتضمن معلومات كاملة عن الناخب وستوزع إلى كل ناخب قبل عملية إعداد سجل الناخبين وأثناء عملية تحديث سجل الناخبين".

من جانبها، أكدت عضو مجلس المحافظة فاتن محمد الربيعي إلى أهمية الندوات التثقيفية في توعية المواطن وتجاوز السلبيات التي رافقت التجارب الانتخابية الماضية، موضحة:

"من خلال هذه الندوات سيتم القضاء على السلبيات التي وجدت في انتخابات مجالس المحافظات السابقة. كان لا يجد المواطن اسمه ضمن سجل الناخبين، كذلك هذه الندوات تساهم بشكل كبير في توعية الناخبين استعدادا للانتخابات البرلمانية القادمة".

وتضمنت الندوة التي شهدت فعاليات سياسية وثقافية في المحافظة، تقديم عرض مسرحي لتوعية الناخبين بأهمية بطاقة الناخب من أجل المشاركة الواسعة في الانتخابات.

التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في ميسان سيف موسى:

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟