افتتحت نقابة المحامين في مدينة الرمادي "مركز الأنبار للاستشارات القانونية" الذي سيقوم بتقديم خدماته المجانيةَ للموقوفين غير القادرين على توكيل محامين للدفاع عنهم.

وقال مدير المركز المحامي أحمد جاسم في حديث مع مراسل "راديو سوا" إن المركز يستهدف أساسا خدمة الشرائح الإجتماعية الفقيرة عبر مكاتبه المنتشرة في عموم المحافظة، ويقوم بتوكيل محامين بصورة مجانية لأصحاب العوائل المعتقلين.

وأعرب العديد من ذوي المعتقلين عن ارتياحهم لافتتاح المركز الذي يقدم خدماته محامون متطوعون. وقال المواطن فاضل حسان الدليمي إنه يشكر القائمين عليه لأنهم وفروا له محاميا للدفاع عنه دون أن يضطر لدفع أتعابه.

من جانبها، طالبت نقابة المحامين في الأنبار قيادة الشرطة في المحافظة بفرز ملفات المعقلين التي لم يتم دراستها من قبل للترافع عن أصحابها في المحاكم المختصة.

تقرير مراسل "راديو سوا" في الأنبار كنعان الدليمي:

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟