أقام المنتدى الوطني للفكر والثقافة في النجف ندوة فكرية تهدف إلى إحياء ثقافة المواطنة، وتضمنت الندوة التي شارك فيها أساتذة من مختلف الجامعات العراقية قراءة أوراق بحثية حول مفهوم المواطنة وقضايا التحول الديمقراطي وبناء الدولة المدنية.

وتحدث لـ"راديو سوا" الدكتور عامر حسن فياض عميد كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد، قائلا:

"المواطنة يجب أن لا تفهم بدلالة وصفها المتمثل بالولاءات والواجبات المترتبة على هذه الولاءات. المواطنة تفهم بضرورة أن تكون حقا وهذا الحق له مشتقات متمثلة بالحريات التي يجب أن يتمتع بها المواطن".

الضمانات الدستورية وحقوق الفرد في الدولة نالت حيزا كبيرا من اهتمام المشاركين في الندوة والذين انتقدوا افتقار بنود الدستور العراقي لضمانات حقيقية تحدد واجب وحقوق المواطن، وعن هذا الموضوع تحدثت لـ"راديو سوا" الدكتورة أمل هند، قائلة: "ما يفتقده الدستور في كثير من مواده هو الآليات الكفيلة بتفعيل هذه المواد".

هذا وشدد المشاركون في الندوة على ضرورة احترام الفرد العراقي بدلالة امتلاكه لخصائصه الذاتية فقط وليس لانتمائه الطائفي والعرقي أو العائلي مما يسهم في ترسيخ مفهوم المواطنة في دولة المؤسسات والقانون.

التفاصيل من مراسل "راديو سوا" في النجف محمد جاسم:

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟