ذكر التلفزيون الهندي الاثنين أن الناجي الوحيد من الكومندوس الإسلامي الباكستاني الذي نفذ اعتداءات مومباي في نوفمبر/تشرين الثاني 2008، اقر للمرة الأولى خلال محاكمته في العاصمة الاقتصادية للهند بمسؤوليته في الاعتداءات.

وأفادت قناة ان.دي.تي.في الإخبارية الهندية أن محمد أجمل أمير إيمان الملقب بـ"القصاب" وقف في قفص الاتهام في محكمة مومباي الخاصة معلنا انه يريد الاعتراف ثم بدا يروي كيف وقعت هجمات 26 و 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2008 التي خلفت 174 قتيلا بينهم تسعة مهاجمين.

ويحاكم هذا الباكستاني الذي يبلغ من العمر 21 سنة منذ منتصف ابريل/نيسان وكان أعلن مطلع مايو/أيار انه برئ ونفى 86 تهمة وجهت له بما فيها ارتكاب "أعمال حربية" ضد الهند.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟